أنواع التعليم الإلكتروني Types of e-Learning

إن المدى الذي يحل فيه التعلم الإلكتروني محل مناهج التعليم التقليدية متفاوت، ويتراوح مابين العدم إلى التعلم عن بعد بالكامل عبر الإنترنت. ويمكن تصنيف التعلم الإلكتروني بناءً على مدى استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، فمثلاً  "التعلم المختلط" يشير إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الفصول الدراسية، مما يؤدي إلى تقليل وقت الفصل الدراسي التقليدي ولكن دون القضاء عليه.

أيضاً قد يُصنف التعلم الإلكتروني بناءً على الزمان، حيث أن وجود المتعلم والمعلم في نفس الوقت يطلق عليه مسمى التعلم الإلكتروني المتزامن (Synchronous learning).  في حين أن التعلم غير المتزامن (Asynchronous learning) يكون ذاتيًا ويسمح للمشاركين بالمشاركة في تبادل الأفكار أو المعلومات دون الاعتماد على وجود الآخرين في نفس الوقت.

يشير التعلم المتزامن إلى تبادل الأفكار والمعلومات مع المعلم أو المشاركين الآخرين خلال نفس الوقت بشكل مباشر. ومن الأمثلة على ذلك المناقشة وجهاً لوجه، ومحادثات Skype، وغرف الدردشة أو الفصول الافتراضية حيث يكون الجميع متصلين ويعملون بشكل تعاوني في نفس الوقت. ومن مميزاته حصول المتعلم على التغذية الراجعة بشكل سريع ومباشر من المعلم، ولكنه غالباً ما يتطلب أجهزة حديثة وشبكة اتصال ممتازة.

التعلم الإلكترونيّ غير المتزامن لا يحتاج إلى أن يكون الطالب والمعلم في نفس الوقت أمام الشاشات، وإنّما يكون بالاستفادة من الخبرات السابقة، أو عن طريق توفر المادة التعليميّة على الأقراص المدمجة، ويمتاز هذا النوع من التعليم أنه أكثر مرونة حيث يستطيع المتعلم العودة إلى المادة التعليميّة في أي وقت هو يريده. التعلم غير المتزامن مفيد للطلاب الذين لديهم مشاكل صحية أو للذين لديهم مسؤوليات رعاية الأطفال.

أشكال أو أدوات التعليم الالكتروني المتزامن:

المؤتمرات بأنواعها ، التي تهدف إلى توفير الاتصال والتفاعل المتزامن بين المتعلم والأقران أو بين المتعلمين وبعضهم البعض، ومنها:

• المؤتمرات السمعية المزودة بالصور والرسوم .
• مجموعات النقاش .
• مؤتمرات الفيديو .
• المؤتمرات متعددة الأشخاص في المجال الواحد .
• المؤتمرات متعددة الوسائل أو العروض في الموضوع الواحد.
• المحادثة أو الحوار الشخصي بين فردين.

أشكال أو أدوات التعليم الالكتروني الغير متزامن:

• المنتديات
• البريد الالكتروني E-mail 
• لوحات النشرات
• الرسائل الفورية والتطبيقات
• صفحات الويب الساكنة
• صفحات الويب التفاعلية

إعداد: أمل العذبه