في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد لنا أن نسأل
أنفسنا أين موقعنا في خضم هذه الثورات
العلمية والصناعية، فما زال بعض عالمنا العربي يعتمد على طرق التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة الحديثة وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور.
إن تقنية الواقع المعزز والتي تندرج تحت التعليم الإلكتروني هي من ابرز الوسائل في عصرنا
الحديث التي ساهمت في دعم العملية التعليمية، حيث جعلت لها رونقا خاصا وشجعت
التلاميذ على الابداع الحركي والذهني.
اليوم يملك نسبة كبيرة من التلاميذ اجهزتهم اللوحية الخاصة بهم فاذا أردنا أن
نستثمر وجود الأجهزة الذكية واللوحية الموجودة مع التلاميذ في العملية التعليمية، يجب القيام مثلا بإعداد كتبا مدرسية مطبوعة تضم أكوادبرمجية Codes وتطبيقات Applications تثبت على
هذه الأجهزة تقوم بعرض الدرس بطريقة ثلاثية الأبعاد ضمن جو ممتع وشيق يجذب انتباه
التلاميذ، بحيث يتم قراءة الكود Code من خلال كاميرا الجهاز المحمول (جوال مثلا)
فيظهر الدرس عبر الشاشة إما بشكل نصوص ثلاثية الأبعاد أو بشكل فيديو أو بشكل صوتي،
أو بجميع الصيغ السابقة.
يتم تعريف الواقع المعزز بأنه إضافة بيانات رقمية
(برمجيات حاسوبية) الى الصورة التي ينظر اليها الشخص (البيئة المحيطة به) وقد
يحتوي على صور وفيديو ثلاثية الأبعاد لخلق واقع عرض مركب، ويرتبط الواقع المعزز
بأجهزة حاسوبية يمكن ارتداؤها، أو أجهزة ذكية يمكن حملها.
كيف تعمل تقنية الواقع المعزز ؟
باستخدام كاميرا الأجهزة الذكية واللوحية يتم التعرف على علامات Markers وبالتالي تمييزها، وتوفير معلومات تفاعلية عنها من خلال
الشاشة كما يمكن
تحديد أماكن جغرافية كمعلم أثري أو مدرسة شارع وغيره ، باستخدام نظام
تحديد المواقع "الجي بي
اس" GPS ليتم إضافة
مكونات توضيحية يمكن
التفاعل معها من
خلال شاشة الجهاز المحمول ، كما
يمكن استخدام الكود
سريع الاستجابة Quick Response code والمشهور اختصارا ب QR كعلامة مرتبطة بمعلومات تفاعلية.
أهمية الواقع المعزز Augmented Reality في التعليم:
· اكتساب معرفة تتعلق بطريقة التعامل مع جهاز الحاسوب والأجهزة المحمولة.
· زيادة كفاءة المعلم في التعليم.
· تحفيز المتعلمين على المشاركة في الدرس.
· إضافة بعداَ اَ جديداَ لتدريس المفاهيم مقارنة بطرق التدريس الأخرى.
· زيادة الفعالية التربوية في عمليات التعلم التعاونية والتجريبية،
· امتلاك المعلم للمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنية والتعامل معها.
· سد الثغرة الحاصلة بين التعليم النظري والتطبيقي، ويركز على الطريقة التي يمكن فيها دمج العالم الواقعي والافتراضي معاً؛ لتحقيق مختلف أهداف التعلم الإلكتروني ومتطلباته بل حتى بيئاته أيضاً.
· متابعة الدروس في المنزل بالنسبة للطلاب المتغيبين عن حضور الدروس، دون الحاجة لتواجد المعلم.
· التشويق والمتعة في طريقة العرض، وحافزاٌ للتعلم، وزيادة التركيز.
· تمكين الطلاب من رؤية العالم من حولهم بطرق جديدة.
· توفر تعليما استكشافيا.
· تحسين أداء الطلاب وزيادة تفاعلهم. حيث توفر لهم الفرصة لرؤية الصور ثلاثية الأبعاد وتحريكها، و التفاعل معها من خلال كتب مصممة لذلك.
· زيادة القدرة على التعرف و التخيل من خلال استخدام نماذج ثلاثية الابعاد.
وختاما يوضح هذا الفيديو استخدام الواقع المعزز في التعرف على أجهزة جسم الإنسان المختلفة.
إعداد:
أسماء الشهري
شكرا لكم على هذه المقالة الرائعة وانا اتابع دائما مقالات التعليم من خلالكم
ردحذفلأنها مختصرة ومفيدة وأتمنى لكم دائما مزيد من التفوق والنجاح
قصة قصيرة بالانجليزي